السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله ايامكم بالخير والمسرات
مرحبا بكم
هذي مجموعة من الألفاظ البعض يقولها وما يدري وش الخطأ اللي نقع فيها البعض يودي إلى الشرك و الكفر والعياذ بالله
وهي:
((الله ما يضرب بعصي ))
هذه من الألفاظ الدراجة على ألسنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة
والمراد :أن الله سبحانه حكم قسط ( ولا يظلم وربك احد) لكن التعبير بها سوء أدب مع الله وجفاء فتجنب وينهى عنها من يتلفظ بها
((الله ينشد عن حالك))
لدى بعض أعراب الجزيرة وإذ قال واحد كيف حالك؟وقال الأخر: الله ينشد عن حالك ؟وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح ولا يظهر لها محمل حسن ولو فرض لوجب واجتنابها لان علم سبحانه محيط بكل شئ ولا تخفى خافيه,فعلى من سمعها إنكارها والله اعلم
(( والله وفلان))
قال البخاري في الأدب المفرد:باب لا يقول الرجل : الله وفلان ,ثم ساق بسنده عن ابن جريح قال: سمعت مغيثا يزعم إن ابن عمر :لا تقل كذلك ,لا تجعل مع الله احد ولكن قل فلان بعد الله
(( الله يظلمك))
في قولهم بعضهم : تظلمني ؟الله يظلمك ,وهذا باطل محال على الله ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب وللقران (ولا يظلم ربك احد))
((قول : أنت فضولي )) الذي يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر
في الدار المختار قال في فصل في الفضولي : هو من يشتغل بما لا يعنيه فالقائل لمن يأمر بالمعروف : أنت فضولي يخشى عليه من الكفر
((بحياتي, بصلاتي, بشرفي, بالعون))
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله والحلف بغير الله شرك اصغر
((بذمتي))
الباء هنا من حروف القسم الثالثة وهي الباء و التاء والواو : بذمتي حلفا بالذمة, والذمة مخلوقة ,والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك اصغر لكن أن القائل يريد بقوله :بذمتي أي في ذمتي أي عهدي وأمانتي إنني صادق فلا يكون حلفا فيجوز
(( لك خالص تحياتي, لك خالص شكري))
فلا احد يحيا على الإطلاق إلا الله وإما إذا حيا إنسان أناسا على سبيل الخصوص فال باس به فلو قلت: لك تحياتي أو لك تحياتنا فلا باس لكن التحيات لع سبيل العموم والكمال لا تكون إلا الله عز وجل
((حرام عليك تفعل كذا ))
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشئ شرعا وهو محرم فلا محذور فيه
وان كان يقصد ما ذكر وهو غير محرم شرعا فهو قول لعى الله بلا علم فيجب اجتنابه
((خان الله من يخون ))
قول منكر يجب إنكاره ويخشى على قائلها
((الدين لله والوطن للجميع))
كلمة توجي الردة نسال الله السلامة
(( ربنا افتكره))
هذا من الألفاظ المنتشرة ولا يجوز أطلاقة على الله لان هذا وصف نقص وعيب ,وإذ الافتكار لا يكون إلا بعد نسيان
(( قبح الله وجهك ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تقول قبح الله وجهه ) رواه البخاري
((ستبقى القدس عربيه))
الواجب أن تقول : ستبقى القدس إسلاميه وبهذا تثير مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
(( الله موجود في كل مكان))
هذا القول يجب تعدد ذات الله أو حلوله ووجوده في أماكن نجسه وقذرة كالحمامات أكرمك الله وغيره
والصواب أن يقال الله في السماء وفوق العرش , والله معنا في كل مكان بعلمه يسمع ويرى
((فلان ما يستاهل هذا))
يقولها كثير من الناس وإذا اصبب بمرض أو بمصيبة ونحوها من الأضرار وهذا اعتراض على حكمه وقضائه
((من علمني حرفا صرت له عبدا))
وهذا لفظ منكر ومخالف لإجماع المسلمين وقد أنكرة شيخ الإسلام ابن تيميه
((شاءت حكمة الله و شاءت قدرة الله وشاءت عناية الله))
لا يصح هذا القول بل يقال : شاء الله , وأقضت حكمة الله وعنايته سبحانه
((الله بالخير ))
سئل الشيخ عبد الله أبا بطين وهذا في التحية فقال : هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها ورضيها وهو السلام ,فلو قال صبحك الله بالخير بعد السلام فلا ينكر.
((قول يا حمار, يا تيس, يا كلب ))
قال النووي رحمه الله هذا قبيح لوجهين احدهما: كذب , وأخر انه إيذاء.
(يعلم الله إني فعلت كذا ,أو يعلم الله إني ما فعلت كذا (وهو كاذب) )
إن كان قائلها يتيقن أن الأمر كما قال فلا باس بها,وان شك في ذلك , أو كان كاذبا في كلامه : فهو أقبح القبائح لأنه تعرض للكذب على الله تعالى وفيه أمر خطر ومن هذا وهو: انه تعرض لوصف الله بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو عليه وذلك لو تحقق كان كفرا
((الطال الله بقاءك , طال الله عمرك ))
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله لا ينبغي إن يطلق القول بطول البقاء لأنه طول البقاء قد يكون خير, وقد يكون شرا,فان شر الناس من طال عمره وساءه عمله , وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا باس بذلك
((أنا حر في تصرفاتي))
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن قول العاصي عند الإنكار عليه أنا حر في تصرفاتي,فأجاب: هذا خطأ نقول لست حرا في معصية الله ,بل إذا عصيت الله فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى الرق الشيطان والهوى
((قول تقبل الله منا ومنك ) بعد الصلاة
ليس لها دليل من سنة ولا آثر و لالتزم بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع فيكون بدعة
(( شكله غلط))
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ,لما فيه من تسخط لخلق الله وسخريه به.
(أسالك الله بوجه الله , وجه الله عليك ))
وجه الله أعظم من أن يسال به الإنسان شيئا من الدنيا ,فلا يقدمن احد على مثل هذا السؤال ,أي لا يقل : وجه الله عليك أو أسالك بوجه الله أو ما أشبه ذلك
المرجع
المناهي اللفظية:للشيخ محمد ابن عثيمين