أهلا بمن أحب
الكثير من البشر اذا أخطأ يلقى اللوم على الأخرين
ولكن يأتى الموقف الذى لايستطيع أن يلقيه الاّ على نفسه بعد سماع خطبة ابليس اللعين
وماالذى أخرج ابليس من جنّة ربّه الآ معصيته وكبريائه
أتريد أن تكون شبيه ابليس فى معصيته لتحرم من جنة ربّك
الم تسمع بقول الله جلّ وعلا محذراً لنا من خطوات الشيطان
( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )
اما تدرى أنك بإرتكاب المعصيه خالفت أمر ربّك ..... واتبعت خطوات الشيطان
ام تريد أن تستمع لخطبة ابليس
تعال معى ........وتأمّل
اذا قضي الامر ... وانتهت الدنيا
وصرف أهل الجنة الي الجنه ,
وأهل النار الى النار , والعياذ بالله....
هنا يقوم الشيطان فيهم خطيباً ليزيدهم حزناً الى حزنهم وهمّاً الى همّهم
يقول تبارك وتعالى :
( وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من
سلطان الا ان دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم, ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي
, اني كفرت بما اشركتموني من قبل , ان الظالمين لهم عذاب أليم ).
هنا الشيطان يتبرأ منهم ويقول أنتم خالفتم أمر ربكم ........
فما أنا بنافعكم ولا منقذكم من النار إنمّا دعوتكم فأستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم
يارب رحماك
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم
وطـــــابت أيّامكـــــم